رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج

عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك بمشاعر وأحاسيس تتحرك بداخلك وأتمنى من الجميع قراء القصه كامله لانها فعلا مؤثره..
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الى دوله
وركب الطائرات حتى اعتاد على ركوبها
ولم يفكر يوماً أن يأخذ زوجته وابنه معه
و زوجته سارة لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة
وكان اول رحله لها بالطائره

ومع من
مع
أخيها البسيط

الذي أحس أنه يجب أن يروّح عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه وأوصلها الى المطار ..
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها زوجها دائماً ويسافر لوحده ولم ترَ الطائره الا من خلال التلفاز أ والسماء
وقطع لها اخوها تذ كرة ومعها ابنها محرماً معها
سافرت سارة ثم عادت ...
لم تنم ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..
مدهش !
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى بدأت تصف مدينة الدمام والرحلة إلى الدمام من بدايتها الى نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام
في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة
الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
مارأته من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يداها ,,,,,,,,هاتين.. في ماء البحر
وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذلك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت ياخالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد
حذءً لتدخل به إلى الحمام ... تطلع فيها خالد ونظر إلى الحذاء الذي قدمته له كهدية في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
لقد شعر بحزن وألم وندم يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أوحتى لماذا تسافر
لأن المسكينة تراه فوقها أو فوق أن تسأله ..وذلك بسبب تعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف ..
أحس بالألم وبالذنب..
وبأنه سجن إنسانة بريئة عشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة التي كادت ان تطفر .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها .... قال لها:
أحبك..
قالها من قلبه..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ.....!!!!

رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة..
بكلمة صادقة..
فانهارت باكية !!

قصه موثره وراااااااااائعه يعطيك العااااااااافيه
تحياتي

» القصيدة اليتيمة التي قتل صاحبها قبل ان يصل الى الاميرة التي كانت قد عرضت نفسها لافضل
» الــــــــــله على الحب
» مااروع الحب ومااصعب فراق الحبيب